على عكس ما سمعتموه من الكثير من الناس من يصاب بفيروس كورونا فهو وكأنه تعرض لأقسى إنفنونزا لازمتة في حياته.
يشعر بلفحه من الحمى (وهي إصابة الوجه بريح شديدة الحرارة محرقة )، ويصحابها نزلات برد من شدتها، تجعل الأسنان ترتعش لا إراديا.
بالإضافة لإحساس العام بأن الرأس ؛شيء لا يمكن وصفه؛ إلا أنه "ثقيل" و "يشبه ثقل الرأس الذي تحسُ به عند إصابتك بنزلة برد" ما جعل أي حركة تقوم بها أو أي نشاط تريد ممارسته يبدو وكأنه عمل شاقَ ومُجهد جداً.
وبعدها بأيام، تبدأ بأسعال سعالاً يكون جافاً جداً ومزعج.وتكاد شهيتك تنعدم،وحتى إن أكلت تحس بالاشمئزاز ناحية الأكل
ومع ذلك فإن أسوأ ما في الأمر، عدا كونك محجوزاً بالبيت، يتمثل في الإحساس بالمرض والإرهاق الشديد للقيام بأي شيء عدا المكوث في المنزل والسعال.
وفقاً للأطباء، ستتحسن حالتك بعد أسبوع.
ولكن صدقوني :
يشعر بلفحه من الحمى (وهي إصابة الوجه بريح شديدة الحرارة محرقة )، ويصحابها نزلات برد من شدتها، تجعل الأسنان ترتعش لا إراديا.
بالإضافة لإحساس العام بأن الرأس ؛شيء لا يمكن وصفه؛ إلا أنه "ثقيل" و "يشبه ثقل الرأس الذي تحسُ به عند إصابتك بنزلة برد" ما جعل أي حركة تقوم بها أو أي نشاط تريد ممارسته يبدو وكأنه عمل شاقَ ومُجهد جداً.
وبعدها بأيام، تبدأ بأسعال سعالاً يكون جافاً جداً ومزعج.وتكاد شهيتك تنعدم،وحتى إن أكلت تحس بالاشمئزاز ناحية الأكل
ومع ذلك فإن أسوأ ما في الأمر، عدا كونك محجوزاً بالبيت، يتمثل في الإحساس بالمرض والإرهاق الشديد للقيام بأي شيء عدا المكوث في المنزل والسعال.
وفقاً للأطباء، ستتحسن حالتك بعد أسبوع.
ولكن صدقوني :
- هذا الفيروس حقيقي
- لن تحبّ الأمر إن أصابك!
- كما لن ترغب بأن تكون من يمرره لشخص آخر.
من الناحية الإحصائية، من المحتمل أن العديد منكم مصاب بالعدوى الآن بالفعل، حتى وإن لم تكن تظهر عليه أية أعراض حتي الأن.
فقط الزموا منازلكم واغسلوا أيديكم جيدا !
لا شك أن العديد منكم خائف مما يجري في العالم حالياً، وهذا مفهوم تمامًا.
لكن أن تعتقد وأنت جالس في منزلك أن تقييمك لأعراض إصابتي أدقّ وأصح من الاختبارات العلمية الموثوقة والمعتمدة التي يجريها CDC "مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها" عبر أطباء مؤهلين، لهو أمر سخيف حقًا. والأدهى أنه اعتقاد لو انتشر سيشكل خطرًا على الآخرين.
إن حقيقة أنك ؛بصورة ما؛ تعرف الموضوع أكثر من غيرك، لا يعني أن رأيك صائب أو أنك محق.
لذا توقفوا عن هذا من فضلكم.
تبدون مثل أطفال رُضّع يصرخون.
ضعوا كمامتكم (المخصصة للبالغين) وتتطهرو جيدا، وتعاملوا مع المشكل على حقيقته، قبل أن تصبحوا مجرد رقم آخر في حصيلة من جرفهم هذا الفيروس.
فقط الزموا منازلكم واغسلوا أيديكم جيدا !
لا شك أن العديد منكم خائف مما يجري في العالم حالياً، وهذا مفهوم تمامًا.
لكن أن تعتقد وأنت جالس في منزلك أن تقييمك لأعراض إصابتي أدقّ وأصح من الاختبارات العلمية الموثوقة والمعتمدة التي يجريها CDC "مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها" عبر أطباء مؤهلين، لهو أمر سخيف حقًا. والأدهى أنه اعتقاد لو انتشر سيشكل خطرًا على الآخرين.
إن حقيقة أنك ؛بصورة ما؛ تعرف الموضوع أكثر من غيرك، لا يعني أن رأيك صائب أو أنك محق.
لذا توقفوا عن هذا من فضلكم.
تبدون مثل أطفال رُضّع يصرخون.
ضعوا كمامتكم (المخصصة للبالغين) وتتطهرو جيدا، وتعاملوا مع المشكل على حقيقته، قبل أن تصبحوا مجرد رقم آخر في حصيلة من جرفهم هذا الفيروس.